أودن هو إله الآلهة، زعيم الآلهة في أسغارد.
إله الحكمة والحرب والمعركة والموت.
كان أودن مرتبطاً بالسحر، والشعر والنشوة، وكسب الثروة
وكان يعبد من قبل الملوك والمحاربين، ويقرر رمحه النصر في المعركة، وكان محاربين البيرسيرك الذين يقاتلون في هياج وحشي أتباعه المخلصين، وكان الفالكري يقومون بالدعوة له وينفذون أوامره ويقودون الموتى من المحاربين إلى قصره فالهالا.
له حصان بثمان ارجل و غرابان ينقلان له الاخبار
المعرفة
كان أودن يسعى دائمًا لزيادة معرفته وفهمه للعالم، فرتحل كثيرا وربط نفسه في الشجرة قائلا لن ابرح مكاني حتى الهم بالحكمة ، فشد نفسه على الشجرة متعلقا وكأنه مشنوق
تدلى أودين من شجرة العالم لتسعة أيام معلقًا برمحه، وتعلم هناك الأغنيات التسع القوية، والقصائد الثماني عشرة.
وسمع عن ينبوع ميميسبرونر -ينبوع المعرفه- الذي يُقال أنه يُمنح شاربّه الحكمة والمعرفة فذهب إليه وتقاتل مع العملاق الحارس للينبوع ميمير وفقد عينيه في المعركه لكنه انتصر وشرب من الينبوع
لكنه كان يرغب في معرفة المزيد عن العالم السفلي، فقام برحلةٍ إلى هيل، عالم الموتى.
تخفى أودن في زيّ رجل عجوز، وسأل هيل، إلهة العالم السفلي، عن كيف يعود الموتى إلى الحياة.
أجابت هيل على سؤاله، لكنها اشترطت عليه أن يُحضر لها رأس ميمير.
عاد أودن إلى العالم العلوي، وقام بقطع رأس ميمير، وأحضره إلى هيل.


البشر وقصة الشمس والقمر
بعد ان قتل هو واختيه العملاق الأول يمير وخلقوا العوالم التسعه من جسده، قاموا بخلق أول البشر من جذعي شجر، أسك وإمبلا.
وعندما كبر إمبلا وسكولد، لاحظ أودن أنّهما لا يملكان ضوءًا يُنير حياتهما. فكر أودن بحلٍّ لهذه المشكلة، فقرر أن يُرسل سول ومان إلى الأرض ليُنيرانها (سول: إله الشمس - مان: إله القمر)
لكن العملاق سورت رفض أن يُرسل ابنته مان مع أودن.فغضب أودن، وشنّ حربٍ على سورت، وانتصر عليه.
فأخذ مان من سورت، ووضعها في عربةٍ تجرها حصانان ووضع سول في عربةٍ أخرى.
سافر سول وماني عبر السماء بعرباتهم، ونُوروا العالم.
يُعتقد أنّ أودن سيقود الآلهة في معركة راجناروك ضدّ العمالقة، وسينتهي العالم بنهاية هذه المعركة.
وينتهي أودين مقتولاً على يد الذئب فنرير ابن الإله لوكي في معركة نهاية العالم، وينتقم له ولده فيدار من قاتله.
من مقولاته
الملك الحكيم لا يسعى أبدا إلى الحرب.
لكن يجب أن يكون دائما مستعدا لذلك.

